يا لها من حماقة!
الإثنين، 2 يناير 2012 - 18:33
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يخشى المرء على نفسه من الإصابة بجلطة فى المخ أو القلب نتيجة لمواقف العديد من المصريين المضادة للثورة والثوار.
ما يحبطنى ويرفع من ضغط دمى وجعل الدم يفور فى تلابيب دماغى، أن الثورة قد قامت من أجل القضاء على الفساد والظلم وانتهاك الكرامة الإنسانية، وعدم وجود عدالة فى توزيع الدخل، مما أصاب غالبية الشعب المصرى بالفقر والمرض والجهل، والذى تأثر بكل ذلك عامة الشعب من فقراء و مساكين، وكان هذا أدعى لهم أن يناصروا الثورة والثوار الذين وقفوا بصدور عارية أمام طلقات الظلم والبطش وضحوا بأرواحهم وأنفسهم من أجل إتاحة الحرية ونشر العدالة الاجتماعية ودفع الظلم الذى حاق بالجميع، وخاصة المطحونين بغلاء الأسعار.
لكن الملاحظ أن تلك الفئة من الشعب والتى قامت الثورة من أجل إعلاء كرامتها، حين يتحاور المرء معهم يجدهم يكرهون الثوار ويلعنون اليوم الذى قامت من أجله الثورة ونعتهم للثوار بأنهم عملاء وخونة ومرتزقة يأخذون الأموال من الخارج من أجل تخريب مصر وهدمها !!. بل وصل الأمر إلى سب وشتم بأقذع الألفاظ الفتاة المناضلة التى سحلت على الأرض، مما أظهر جسدها الطاهر أمام الجميع..
الغريب فى الأمر أن الطبيعى أن نستمع لتلك الشتائم والاتهامات من الذين جاءت الثورة؛ للقضاء على فسادهم وظلمهم، والذين ازدادت ثرواتهم بطرق غير مشروعة، أما أن يشتم ويسب من قامت الثورة من أجلهم فهذا هو سبب التعاسة والألم الذى يشعر به المرء، وحين يحاول المرء شرح الأمر لهم، وتنبيههم بأنهم واقعون أسرى أجهزة إعلام مضلل يدور فى فلك من بيديهم الأمر من أجل الجاه والسلطان، ينقضون عليك ويتهمونك بقلة معرفتك وسذاجة حججك.
هذه المواقف جعلتنى أردد بكل صراحة أننى لم أجد شعباً يعمل بكل جهد من أجل إجهاض ثورته دون أن يعى ذلك غير الشعب المصرى، ولم أجد شعباً يسب ويشتم ويقذف شبابه الثائر الذى خرج إلى الميادين من أجله ومن أجل إعلاء شأنه هو وأبنائه وأحفاده غير الشعب المصرى، ولم أجد شعبا يتلذذ فى انتهاك عرض فتاة سحلت على الأرض من أجله غير الشعب المصرى.
ياله من شعب استمرأ الاستعباد تحت أقدام الحاكم وسنابك الخيل وبيادات العسكر. لقد صدق الشاعر حين قال لكل داء دواء يستطب به *** إلا الحماقة أعيت من يداويها
ما يحبطنى ويرفع من ضغط دمى وجعل الدم يفور فى تلابيب دماغى، أن الثورة قد قامت من أجل القضاء على الفساد والظلم وانتهاك الكرامة الإنسانية، وعدم وجود عدالة فى توزيع الدخل، مما أصاب غالبية الشعب المصرى بالفقر والمرض والجهل، والذى تأثر بكل ذلك عامة الشعب من فقراء و مساكين، وكان هذا أدعى لهم أن يناصروا الثورة والثوار الذين وقفوا بصدور عارية أمام طلقات الظلم والبطش وضحوا بأرواحهم وأنفسهم من أجل إتاحة الحرية ونشر العدالة الاجتماعية ودفع الظلم الذى حاق بالجميع، وخاصة المطحونين بغلاء الأسعار.
لكن الملاحظ أن تلك الفئة من الشعب والتى قامت الثورة من أجل إعلاء كرامتها، حين يتحاور المرء معهم يجدهم يكرهون الثوار ويلعنون اليوم الذى قامت من أجله الثورة ونعتهم للثوار بأنهم عملاء وخونة ومرتزقة يأخذون الأموال من الخارج من أجل تخريب مصر وهدمها !!. بل وصل الأمر إلى سب وشتم بأقذع الألفاظ الفتاة المناضلة التى سحلت على الأرض، مما أظهر جسدها الطاهر أمام الجميع..
الغريب فى الأمر أن الطبيعى أن نستمع لتلك الشتائم والاتهامات من الذين جاءت الثورة؛ للقضاء على فسادهم وظلمهم، والذين ازدادت ثرواتهم بطرق غير مشروعة، أما أن يشتم ويسب من قامت الثورة من أجلهم فهذا هو سبب التعاسة والألم الذى يشعر به المرء، وحين يحاول المرء شرح الأمر لهم، وتنبيههم بأنهم واقعون أسرى أجهزة إعلام مضلل يدور فى فلك من بيديهم الأمر من أجل الجاه والسلطان، ينقضون عليك ويتهمونك بقلة معرفتك وسذاجة حججك.
هذه المواقف جعلتنى أردد بكل صراحة أننى لم أجد شعباً يعمل بكل جهد من أجل إجهاض ثورته دون أن يعى ذلك غير الشعب المصرى، ولم أجد شعباً يسب ويشتم ويقذف شبابه الثائر الذى خرج إلى الميادين من أجله ومن أجل إعلاء شأنه هو وأبنائه وأحفاده غير الشعب المصرى، ولم أجد شعبا يتلذذ فى انتهاك عرض فتاة سحلت على الأرض من أجله غير الشعب المصرى.
ياله من شعب استمرأ الاستعباد تحت أقدام الحاكم وسنابك الخيل وبيادات العسكر. لقد صدق الشاعر حين قال لكل داء دواء يستطب به *** إلا الحماقة أعيت من يداويها
لا يوجد حالياً أي تعليق