[size=18]
<H2 align=right> وامعتصماه ...عفوا... واأسفاه
الأحد، 1 يناير 2012 جانب من أحداث مجلس الوزراء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كلنا يعرف قصة المرأة التى كانت فى أحد الأسواق بعمورية عندما حاول أن يتحرش بها جندى من جنود الرومان وأمسك بطرف جلبابها فصرخت وامعتصماه، فسمع صوتها رجال المعتصم، فبلغوه فأمر بتجهيز جيش كبير والاستعداد للحرب لينتصر لهذه المرأة وشرفها، بينما جرى ما جرى لتلك الفتاة فى أحداث مجلس الوزراء وكأن المجلس ولم يرَ ولم يسمع عنها شيئاً تلك الفتاة المسكينة التى انتهكت حرمتها فى ميدان التحرير فى تلك الواقعة التى أثارت غضباً واستياء شديدا على الصعيد الدولى ولدى العديد من منظمات حقوق الإنسان.
لم يستطع المجلس أن يبادر بتقديم اعتذار فورى وسريع عما جرى والمسارعة بتقديم من أقدم على تلك الجريمة للتحقيق والمحاكمة الجنائية، المؤسف حقا أن إحدى الصحفيات فى المؤتمر الصحفى الأخير للمجلس العسكرى وقفت تطلب وتستجدى تقديم ذلك الاعتذار بعد هذا المشهد، ولكن وبكل أسف لم يعد أسف المجلس يجدى ولم يعد مقبولاً أن نسأل المجلس عقب كل جريمة تنهك فيها حرمات ودماء الأبرياء أن نطالبه بتقديم اعتذاراً، فى استجداء مهين لكل أبناء هذا الوطن.
هل عجز المجلس أن يرى حقيقة ما يجرى على أرض الواقع وإذا كان المجلس قد فقد الإحساس بما يجرى حوله فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة وتسيير أمور البلاد، وإذا كان المجلس قد عجز عن التصرف بحنكة وإذا كان يرتكب نفس الأخطاء فى كل مرة فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة، وإذا كان المجلس عاجزا عن مواجهة الناس والرد على أسئلة الصحفيين فى آخر مؤتمر صحفى له فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة، وإذا عجز المجلس عن الحفاظ على مبنى أثرى مهم بينما يندلع بجواره حريقا فى شارع القصر العينى ويتركه حتى يحترق هو الآخر فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة.
وإذا عجز المجلس أن يغضب لهتك عرض فتاة فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة. وإذا عجز المجلس أن يأسف لمقتل شيخ من شيوخ الأزهر فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة وإذا عجز المجلس أن يفسر مقتل أكثر من خمسة عشر شابا فقط فى الأحداث الأخيرة فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة، وإذا عجز المجلس أن يبرر جرح المئات من المواطنين فى أحداث مجلس الوزراء فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة وإذا عجز المجلس عن تفسير لماذا أنكر، ونفى حدوث توقيع كشف العذرية على بعض الفتيات المقبوض عليهم ثم يتضح بعد ذلك أنه قد تم توقيع كشف العذرية بعد صدور حكم الإدارية فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة.
وإذا عجز المجلس عن الحفاظ على ذلك الرادع النفسى داخل المصريين حول قدسية واحترام الجيش المصرى ومكانته فى قلوب المصريين فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة، إذا عجز المجلس عن الحفاظ على التاريخ المضىء لهذا الجيش، بل توريطه فى مواجهة بهذا الشكل وبهذا المستوى من التدنى مع شعبه فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة، وإذا عجز المجلس عن الحفاظ على التلاحم بين وحدة الجيش والشعب فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة.
إذا عجز المجلس عن فهم عن كل هذا فلا يوجد غير كلمة واحدة قلتها من قبل تلك المرأة التى هب المعتصم لنجدتها من قبل ألف عام، بينما لم تجد الفتاة التى مزقت ثيابها أمام العالم فى مشهد بشع ودنىء من يهب ليصون كرامتها وكرامة مصر كلها فليس هناك غير كلمة واحدة نعم أنها كلمة واحدة ..... وامعتصماه .. عفوا .... واأسفاه
kblue]]. </H2>لم يستطع المجلس أن يبادر بتقديم اعتذار فورى وسريع عما جرى والمسارعة بتقديم من أقدم على تلك الجريمة للتحقيق والمحاكمة الجنائية، المؤسف حقا أن إحدى الصحفيات فى المؤتمر الصحفى الأخير للمجلس العسكرى وقفت تطلب وتستجدى تقديم ذلك الاعتذار بعد هذا المشهد، ولكن وبكل أسف لم يعد أسف المجلس يجدى ولم يعد مقبولاً أن نسأل المجلس عقب كل جريمة تنهك فيها حرمات ودماء الأبرياء أن نطالبه بتقديم اعتذاراً، فى استجداء مهين لكل أبناء هذا الوطن.
هل عجز المجلس أن يرى حقيقة ما يجرى على أرض الواقع وإذا كان المجلس قد فقد الإحساس بما يجرى حوله فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة وتسيير أمور البلاد، وإذا كان المجلس قد عجز عن التصرف بحنكة وإذا كان يرتكب نفس الأخطاء فى كل مرة فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة، وإذا كان المجلس عاجزا عن مواجهة الناس والرد على أسئلة الصحفيين فى آخر مؤتمر صحفى له فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة، وإذا عجز المجلس عن الحفاظ على مبنى أثرى مهم بينما يندلع بجواره حريقا فى شارع القصر العينى ويتركه حتى يحترق هو الآخر فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة.
وإذا عجز المجلس أن يغضب لهتك عرض فتاة فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة. وإذا عجز المجلس أن يأسف لمقتل شيخ من شيوخ الأزهر فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة وإذا عجز المجلس أن يفسر مقتل أكثر من خمسة عشر شابا فقط فى الأحداث الأخيرة فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة، وإذا عجز المجلس أن يبرر جرح المئات من المواطنين فى أحداث مجلس الوزراء فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة وإذا عجز المجلس عن تفسير لماذا أنكر، ونفى حدوث توقيع كشف العذرية على بعض الفتيات المقبوض عليهم ثم يتضح بعد ذلك أنه قد تم توقيع كشف العذرية بعد صدور حكم الإدارية فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة.
وإذا عجز المجلس عن الحفاظ على ذلك الرادع النفسى داخل المصريين حول قدسية واحترام الجيش المصرى ومكانته فى قلوب المصريين فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة، إذا عجز المجلس عن الحفاظ على التاريخ المضىء لهذا الجيش، بل توريطه فى مواجهة بهذا الشكل وبهذا المستوى من التدنى مع شعبه فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة، وإذا عجز المجلس عن الحفاظ على التلاحم بين وحدة الجيش والشعب فيما تمسكه بالبقاء فى السلطة.
إذا عجز المجلس عن فهم عن كل هذا فلا يوجد غير كلمة واحدة قلتها من قبل تلك المرأة التى هب المعتصم لنجدتها من قبل ألف عام، بينما لم تجد الفتاة التى مزقت ثيابها أمام العالم فى مشهد بشع ودنىء من يهب ليصون كرامتها وكرامة مصر كلها فليس هناك غير كلمة واحدة نعم أنها كلمة واحدة ..... وامعتصماه .. عفوا .... واأسفاه
لا يوجد حالياً أي تعليق